تابع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أمس الثلاثاء، تمرين استجابة النشامى، الذي نفذته القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بمشاركة الأجهزة الأمنية والوزارات والمؤسسات الوطنية المعنية.

ويهدف التمرين إلى رفع مستوى التنسيق والجاهزية لدى عناصر منظومة الاستجابة السريعة في إدارة الأزمات الناتجة عن استخدام العوامل الكيماوية والبيولوجية والمواد الخطرة، والسيطرة عليها والحد من تأثيرها.

وحاكى التمرين، الذي حضره مدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام، ومساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للعمليات والتدريب، سيناريو محتملا لهجوم إرهابي استخدمت فيه وسائل تفجير مبتكرة مرتبطة بعوامل كيماوية، وفرضية تحرير رهائن احتجزوا من قبل إرهابيين وعملية إخلائهم.

وطبق المشاركون آليات التعامل مع وسائل التفجير المبتكرة المزروعة من قبل الجماعة الإرهابية، وعملية فصلها عن العوامل الكيماوية، وإجراءات التطهير للأشخاص الملوثين بها باستخدام أحدث الأنظمة.

كما طبقوا في التمرين الذي أقيم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب القوات الخاصة (KASOTC)، آليات التعامل مع الإصابات الجماعية وعملية تحريز المواد الخطرة وأخذ العينات والأدلة الجرمية وإعادة تأهيل منطقة الحدث.

وأبدى المشاركون في التمرين مستوى عالياً من التنسيق والتشاركية في تنفيذ الواجبات، حسب الإجراءات المعيارية التي تم صياغتها على المستوى الوطني للاستجابة لمثل هذه الحوادث.

واستمع سمو ولي العهد، خلال التمرين، إلى إيجاز قدمه مدير سلاح الهندسة الملكي، حول منظومة الاستجابة السريعة، التي تتكون من فرق متخصصة من القوات المسلحة، ومديرية الأمن العام، ودائرة المخابرات العامة، ووزارة الصحة، ووزارة البيئة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.