وقعت مديرية الأمن العام ووزارة الثقافة اليوم مذكرة تفاهم واعدة إلى تعزيز التنمية الثقافية لدى نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وذلك بحضور مندوب مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة المساعد للإدارة والقوى البشرية العميد الركن الدكتور معتصم أبو شتال والأمين العام لوزارة الثقافة هزاع البراري .
وأكد العميد معتصم أبو شتال أن مديرية الأمن العام لا تدخر جهدا في تقديم الدعم اللازم لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وعلى كافة الصعد المهنية والثقافية والصحية والتي تتوائم مع المعاير الدولية لحقوق الإنسان وبما يضم عودتهم بشكل إيجابي للمجتمع .
وبين المساعد للإدارة والقوى البشرية إن مديرية الأمن العام تحرص من خلال هذه الاتفاقية إلى إدامة اطر التعاون التشاركي مع مختلف الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية للوصول إلى اعلى واسمى صور الخدمات المقدمة للمواطنين أينما كانوا.
من جهته قال الأمين العام لوزارة الثقافة هزاع البراري إن هذه المذكرة تأتي للتأكيد على التعاون المهم والمثمر بين الوزارة ومديرية الأمن العام، مبيناً حرص الوزارة على استمرار التعاون مع مديرية الأمن العام في مشروع التنمية الثقافية بوصفه مشروعا رائد إلى الاستثمار بالطاقات الإبداعية للنزلاء ويركز على مبادئ حقوق الإنسان والذي تسعى من خلاله وزارة الثقافة إلى مساندة الجهود الحثيثة التي تبذلها مديرية الأمن العام من خلال إدارة مراكز لإصلاح والتأهيل في إيلاء النزلاء كافة الاحتياجات المهنية لثقافية والصحية والأسرية والتي تساعدهم على الاندماج إيجابيا في المجتمع انقضاء فترة محكوميتهم .
يذكر انه بموجب الاتفاقية التي حضرها المساعد للقضائية العميد محمد طبيشات ومدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد الدكتور عمار القضاة ستقوم وزارة الثقافة بتزويد نزلاء المراكز بالكتب والمجلات والنشرات التي تصدرها بالإضافة إلى تزويد مراكز الإصلاح والتأهيل بمدربين لتدريب النزلاء على الآلات الموسيقية وعلى التمثيل المسرحي , كما وستقوم وزارة الثقافة بإقامة ورش تدريب الفنون والرسم والحرف التقليدية للنزلاء إلى جانب المساهمة في إصدار مجلة النزيل الصادرة عن إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل .