اتفاق جنائي خُطط له بين أعضاء الخلية الإرهابية على قيام مجموعة منهم باغلاق الطريق ، وعلى أن يقوم كل من الارهابي المقتول وشقيقه الأكبر بإطلاق النار باتجاه القوة الامنية فور وصولها .

 بعد مضاهاة السلاح المضبوط والمستخدم من قبل الارهابي المقتول تبين بأنه ذات السلاح المستخدم في جريمة استشهاد العميد الدلابيح.

عملت القوة لساعات طويلة لإلقاء القبض على كافة الأشخاص المطلوبين، وتحييد القاتل في ظروف معقدة رافقت المداهمة، وحاول القاتل استغلالها بوجوده في منطقة سكنية وتنقله بين منازل متلاصقة، بداخلها اطفال ونساء إضافة إلى محاولة مجاورين لإعاقة عمل القوة، حتى استطاعت القوة تحييده وعزله وقتله، بالرغم من اطلاقه النار باتجاهها بكثافة واستعداده بكميات كبيرة من الذخيرة.

إن مديرية الأمن العام إذ شيعت ثلاثة من خيرة شبابها الذين افتدوا الوطن بأرواحهم دفاعاً عن أمنه وأمن مواطنيه، مقدمين أغلى ما يملكون رخيصة في سبيل ذلك، فإنها لتأسف على خروج أبواق مسمومة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشكيك ونسج الروايات المغلوطة ودماء شهدائها لم تجف بعد .

أعلنت مديرية الامن العام، أنّ كافة التحقيقات والأدلة الجرمية ، ونتائج العينات الملتقطة من مسرح الجريمة أكّدت أن الإرهابي المقتول في المداهمة صباح اليوم هو ذاته مطلق النار وقاتل الشهيد العميد عبد الرزاق الدلابيح.

وأكّدت المديرية في بيان لها أنّ كافة المعلومات التي تم التوصل لها بيّنت وجود اتفاق جنائي إرهابي قاموا بتدبيره بأن يقوم كل منهم بالدور المطلوب منه، إذ قامت في مساء يوم الخميس الماضي مجموعة منهم بإشعال الإطارات في الشارع العام وإغلاقه فيما أُسند للإرهابي المقتول وشقيقه الاكبر مهمة اطلاق النار باتجاه رجال الامن العام، فور وصولهم للتعامل مع اعمال الشغب، وهو ما تم تنفيذه على ارض الواقع وتطابق مع كافة المعطيات والاوصاف والمواقع في مسرح الجريمة .

هذا وأشارت المديرية الى تطابق السلاح الذي استخدمه الإرهابي اليوم خلال المداهمة التي راح ضحيتها ثلاثة شهداء وخمس اصابات، مع العينات الملتقطة من مسرح جريمة استشهاد العميد الدلابيح ، بعد مضاهاتها فنيا لدى المختبر الجنائي من خلال الفحوصات الفنية التي لا تدع مجالا للشك والتي أثبتت أنه ذات السلاح المستخدم في حادثة استشهاد الدلابيح .

وأكدت أن القوة الأمنية التي نفذت المداهمة صباح هذا اليوم، كانت على قدر عالٍ من التأهيل والكفاءة وعملت لساعات طويلة لإلقاء القبض على كافة الأشخاص المطلوبين، وتحييد القاتل في ظروف معقدة رافقت المداهمة، وحاول القاتل استغلالها بوجوده في منطقة سكنية وتنقله بين منازل متلاصقة، بداخلها أطفال ونساء، إضافة إلى محاولة مجاورين لإعاقة عمل القوة، وتعطيلها حتى استطاعت القوة تحييده وعزله وقتله، بالرغم من إطلاقه النار باتجاهها بكثافة واستعداده بكميات كبيرة من الذخيرة.

هذا واذ شيعت مديرية الامن العام ثلاثة من خيرة شبابها الذين افتدوا الوطن بأرواحهم دفاعاً عن أمنه وأمن مواطنيه، مقدمين أغلى ما يملكون رخيصة في سبيل ذلك، فإنها لتأسف على خروج أبواق مسمومة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشكيك ونسج الروايات المغلوطة ودماء شهدائها لم تجف بعد .