شاركت ادارة حماية الأسرة والأحداث ممثلة بالعميد بلال العواملة بالجلسة النقاشية حول منظومة الحماية من العنف بين الواقع والتحديات، حيث نظمت اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، اليوم الثلاثاء، جلسة نقاشية حول منظومة الحماية من العنف بين الواقع والتحديات، لتسليط الضوء على أهم التحديات والتوصيات، ضمن الحملة الدولية السنوية 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.

وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة، المهندسة مها العلي، إن "اجتماعنا اليوم يعد أحد الأنشطة التي تنفذها اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، في إطار الحملة الدولية 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي تعقد هذا العام بجهد مشترك مع الفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف. 

وشبكة شمعة، وعدد من المنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع المدني، تحت شعار "وطنا بتقدم وبكبر.. وأسرنا بدون العنف بتعمر".

وبينت رؤية الفريق الوطني لشؤون الأسرة بالتركيز على موضوع العنف الأسري، لما له من أهمية كبيرة في ظل تزايده خلال جائحة كورونا، حيث تعد الأسرة لبنة المجتمع وأساس بنائه وتقدمه، وأي عنف داخل الأسرة أو خارجها على النساء يؤثر سلبا عليها وعلى المجتمع.

وأكدت العلي أن أهمية هذه الجلسة النقاشية تكمن في التوعية بمنظومة الحماية في الأردن التشريعية والخدماتية، ومناقشة الجانب الإعلامي والتطبيقي والتشريعي والخدماتي، إضافة للسعي بإخراج توصيات تبين المطلوب في المرحلة المقبلة في هذه المنظومة، للحد من العنف الأسري وخاصة على المرأة.