تعود بدايات عمل الدفاع المدني في المملكة الأردنية الهاشمية إلى عهد الإمارة حيث كانت أعماله تنفذ آنذاك من قبل فرق مدنية محدودة العدد والمهام وتعمل ضمن كادر البلدية .
في عام 1948م، برزت الحاجة إلى ضرورة إيجاد جهة تُعنى بحماية المدنيين من ويلات الحروب ، وعندها تم تأليف هيئة للدفاع المدني في المملكة الأردنية الهاشمية بغية تنفيذ غايات الدفاع المدني .
وفي عام 1954م، تم تأليف لجان دفاع مدني في العاصمة والألوية والأقضية والنواحي تتولى مهام الدفاع المدني وفي عام 1955م صدر أمر الدفاع رقم (1) لسنة 1955م والذي تضمن تعديل تشكيل لجان الدفاع المدني .
وعلى أثر العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م ، وانطلاقاً من إيمان جلالة المغفور له بإذن الله تعالى القائد الباني الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه من أن " الإنسان أغلى ما نملك" جاءت التوجيهات الملكية السامية بإنشاء جهاز دفاع مدني وبناءً على ذلك صدر قانون الدفاع المدني رقم (12) لسنة 1959م الذي حل محل قانون الدفاع المدني المؤقت رقم (35) لسنة 1956م ، وبقي الدفاع المدني جزءاً من تنظيم الأمن العام إلى أن أنفصل عنه من الناحية الإدارية عام 1970م.
وفي عام 1978م، انفصلت دائرة الدفاع المدني عن مديرية الأمن العام مالياً وأصبحت لها موازنتها الخاصة بها واستجابةً للتطورات التي شهدتها المملكة الأردنية الهاشمية في التسعينيات من القرن العشرين بما فيها من تطور وازدهار فقد صدر قانون الدفاع المدني رقم (18) لسنة 1999م ليحل محل قانون الدفاع المدني رقم (12) لسنة 1959م.
في نهاية عام 2019م، وبناء على التوجيهات الملكية السامية بدمج الأجهزة الأمنية تم دمج المديرية العامة للدفاع المدني ضمن تشكيلات مديرية الأمن العام بمسمى مديرية الدفاع المدني .
تقديم الخدمات الإنسانية من إسعاف وإنقاذ وإطفاء وبخاصة في أذرع المملكة الهاشمية البعيدة والمناطق النائية.
القيام بأعمال البحث والإنقاذ إضافة إلى توفير وحدة كلاب البحث عن المحاصرين تحت الأنقاض.
القيام بعمليات الإنقاذ المائي والجبلي في منطقة البحر الميت,.
كما ويسعى الدفاع المدني إلى تحقيق مفهوم الدفاع المدني الشامل بأن يكون كل مواطن هو بمثابة رجل دفاع مدني في موقعه.
وكذلك الإشراف الوقائي على كافة مؤسسات الوطن بقطاعيه العام والخاص فضلاً عن التواصل الدائم مع كافة شرائح المجتمع برسائل توعوية وتثقيفية لدرء المخاطر على اختلاف أنواعها .
الصفحة الرسمية للمديرية على الفيسبوك